معلومات قيمه عن حمام الزاجل

كان للعرب فضل اكتشاف قدرات الحمام الزاجل منذ عهد الدولة العباسية، فطار حاملا رسائلهم ناقلا إياها عبر المحيطات والبحار والصحاري بدون ان يخطئ في توصيل الرسالة التي يحملها. وعلى الرغم من الثورة التكنولوجية الهائلة التي دخلت عالم البريد والنقل والتي اصابت الحمام الزاجل بالبطالة، الا ان الاهتمام به لم يتوقف فأنشئت له العديد من البلدان اتحادات خاصة وعامة للعناية به على الوجه الأمثل. وبخاصة ان الحمام الزاجل لا يعرف أخطاء موظفي البريد ولا يتأخر في إيصال الرسائل المكلف بتوصيلها. حتى استحق لقب رسول فوق العادة.
وقد لا يعرف الكثيرون أن العرب كانوا أول من اكتشف الميزات الخارقة للحمام الزاجل، إذ تذكر كتب التاريخ أن العرب استخدموه إبان عهد العباسيين في بغداد والأمويين في الأندلس، وقد استخدم الحمام الزاجل رسميا في نقل البريد عام 1150م ببغداد بأمر الخليفة، ثم استخدم بعدها في نقل الرسائل الحربية والخاصة في حالات الحصار للقوات المتحاربة حيث استخدمه العرب أثناء الحملة الصليبية على بيت المقدس.

0 التعليقات :