برغم ثورة الاتصالات لا يزال الحمام الزاجل في يومنا هذا يقوم بدور ساعي البريد ويلعب دورا مهما في حمل الرسائل في بعض الولايات الهندية، فهو وسيلة البريد والاتصال الوحيدة منذ استقلال الهند

في ألمانيا في عام 1998م اعتقل البوليس رجلا استخدم حمامة زاجلة في سرقة مجوهرات قيمتها 5 ملايين مارك ألماني

يعتبر الحمام رمزاً للسلام، وخلده الشعراء، وقديماً كان بريد العرب، وهو رمز للحنين إلى الأوطان وله سلالات عديدة تتجاوز المائة

جاءت تسميته الحمام الزاجل بهذا الاسم من زجل الحمام أي إرسالها على بعد، ويقال في اللغة (يزجلها زجلا). والمزجل هو الموضع الذي يرسل منه الحمام، وجمع زاجل زواجل وهو قائد العسكر الذين يرمون الرماح

تاريخياً جاء في التوراة أن سيدنا نوح عليه السلام أطلق الحمام من فلكه الذي يبحر في الطوفان على دفعتين فعاد إليه حمامة وفي فمها غصن زيتون فاستدل به على انتهاء الطوفان، ومنها أصبح الحمام الزاجل رمز السلام

أشهر حمامة هي التي سكنت غار ثور الذي دخله رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق حتى توهم المشركون بأن الغار لا يوجد فيه أحد وإلا لما وجدت هذه الحمامة راقدة على بيضها، ويعتبر حمام مكة امتداداً لحمامة غار ثور، وهو أكثر أمانا وسلاماً، وجاء في أمثال العرب (آمن من حمام الحرم وآلف من حمام مكة)

0 التعليقات :